
النّكرة: اسم يدلّ على شيء غير معيّن، و تكون عادة منوّنة و من علاماتها أنّها تقبل دخول ( ال ) عليها فتفيدها التّعريف و تنقلها من الدّلالة على ما هو شائع في جنس ما إلى ماهو معيّن مخصوص.
المعرفة: هي اسم يدلّ على شيء معيّن و هي تحتاج إلى قرينة لتعيينها كالألف و اللاّم أو العلميّة أو الإضمار أو الإضافة إلى معرفة ... و تكون عادة غير منوّنة.
المعرّف بالأداة ( ال ): الألف و اللاّم من أدوات التّعريف تدخل على الاسم النّكرة فتنقله من معنى الشّيوع إلى معنى التّخصيص و التّعيين،و ترد ( ال ) أداة تعريف .
التّمــارين
1 – أقـْرأ النصّ ثمّ أستخرج الأسماء النّكرة و الأسماء المعرّفة بالألف و اللاّم.
رأى قرد نجّارا يشقّ خشبة بين وتدين و هو راكب عليها فأعجبه ذلك . ثمّ إنّ النجار ذهب لبعض شأنه فركب القرد الخشبة و جعل ظهره قبل الوتد ووجهه قبل الخشبة. فتدلّى ذنبه في الشقّ و نزع الوتد فانطبق الشق عليه فخرّ مغشيّا عليه.
عبداللّه بن المقفّع
أستخلص
§ الاسم النّكرة هو اسم يدلّ على شيء غير معيّن و يكون عادة منوّنا.
§ يُرْسَمُُ التـَّنـْوينُ بحركتين في آخر الاسم.
2 – أجعل كلّ اسم نكرة في الجمل التّالية معرّفا بالألف و اللاّم:
§ بلغنا شاطئا فرأينا ناسا يتدافعون فوقه و يشيرون إلى ماء.
§ صاح أبي : « ثقبت عجلة أمامية، ثقبت عجلة أمامية.
§ و لم يفتني أن أدرّبه كيف يصْعَد و هو فوق درّاجة إلى رصيف.
3 – أجعل كلّ اسم معرّف بالألف و اللاّم نكرة.
§ كان يخرج إلى الحقل يسوق الماشية أمامه.
§ أخذ اللّقمة بكلتا يديه و غمسها من الطّبق المشترك.
§ تذهب أمّي إلى السّوق فتشتري اللّحم و الخضر.
أستخلص
الألف و اللاّم هما علامة التّعريف في بعض الأسماء أمّا التّنوين فهو علامة التّنكير في الأسماء التي تقبل دخول الألف و اللاّم عليهـا.
4 – أقرأ و أنسج على المنوال:
ذهبت إلى السّوق لأشتري سمكـًا ثمّ رجعت ووضعت السّمك في الثلاّجة.
5 – أقرأ النصّ ثمّ أعيّن نوع الأسماء المسطّرة (معرفة أو نكرة) و أذكر علامة التّعريف و التّنكير:
قالت الجدّة: « ضجر ملك فقال لخادمه النّسر : « طر بي و أبحث لي عن أجمل مكان في الوجود لأروّح فيه عن النّفس » رفرف النّسر بجناحيه فلمّا استوى الملك على ظهره ارتفع في الجوّ حتّى إذا وصل إلى صخرة عالية بمحاذاة نهر هبط فوقها فاحتظنها بحنان و قال : « هذا أجمل مكان في الوجود. إنّه وطني العزيز. »
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق